ما هي قهوة كابتشينو وكيفية تحضيره بالمنزل؟
قهوة كابتشينو، هي مشروب قهوة إيطالي شهير، يجمع بين فن الإسبريسو الغني والرغوة الكريمية للحليب المبخر في توازن مثالي يُرضي الحواس. يتميز بطبقاته المتناغمة التي تعكس عمقًا في النكهة ورقيًا في التقديم، ما جعله واحدًا من أكثر المشروبات المفضلة حول العالم. في هذا المقال، سنغوص في عالم الكابتشينو لاستكشاف تاريخه الغني، أسرار تحضيره، وسبب كونه الخيار الأمثل للعديد من عشاق القهوة.
ما هي قهوة كابتشينو؟
قهوة كابتشينو هي مشروب قهوة يتكون من جرعة أو جرعتين أو ثلاث جرعات من الإسبريسو والحليب الساخن، مع سطح مغطى برغوة الحليب. يتم تحضير قهوة كابتشينو في الغالب باستخدام آلة تحضير الإسبريسو.
يُسكب الإسبريسو في قاع الكوب، يليه كمية مماثلة من الحليب الساخن، الذي يتم تحضيره بتسخين الحليب وتكوينه باستخدام عصا البخار الخاصة بآلة الإسبريسو. يتكون الثلث العلوي من المشروب من رغوة الحليب المصنوعة أيضًا باستخدام عصا البخار. ثم يزين المشروب بالشوكولاتة البودرة أو بودرة الكاكاو.
في قهوة كابتشينو التقليدية، كما يتم تقديمها في أوروبا والمقاهي الحرفية في الولايات المتحدة، يشكل مجموع الإسبريسو والحليب / الرغوة ما بين 150 و 180 مل تقريبًا. وغالبًا ما تقدم سلاسل مطاعم القهوة التجارية في الولايات المتحدة قهوة كابتشينو كمشروب بحجم 360 مل أو أكبر. في إيطاليا، تتكون قهوة كابتشينو من 25 مل من الإسبريسو؛ بقية الكوب تكون مليئة بأجزاء متساوية من الحليب والرغوة. خارج إيطاليا، عادة ما تكون نسب الإسبريسو والحليب والرغوة متساوية 1/3 لكل منها.
تُقدم قهوة كابتشينو تقليديًا في كوب صغير بمقبض (180 مل كحد أقصى) مع طبقة سميكة من الرغوة، بينما يكون مشروب لاتيه (غالبًا ما يختصر إلى “لاتيه”) مجرد إسبرسو وحليب (200-300 مل)، مع تبخير الحليب ليكون ساخنًا ولتكوين رغوة دقيقة، وعادة ما يتم تقديمه في كوب زجاجي كبير.
تعتبر قهوة الكابتشينو ثاني أكثر أنواع القهوة شعبية، بعد مشروب اللاتيه مباشرة. ومع ذلك، فإن مذاقها أقوى بكثير من مذاق اللاتيه.غالبًا ما يتم عرض نقشة مصنوعة من بودرة الكاكاو على الرغوة عند التقديم في المقاهي.
تُنطق “كابوتشينو” وقد نشأت في إيطاليا، تقريبًا في نفس الفترة التي ظهر فيها مشروب اللاتيه.
أصل قهوة كابتشينو و شعبيتها:
ظهرت قهوة كابتشينو لأول مرة في أوروبا وأمريكا عام 1980، وذلك في نفس وقت ظهور مشروب اللاتيه تقريبا. نشأت قهوة كابتشينو في إيطاليا (مثل معظم أنواع القهوة الجيدة)، والعديد من أسماء القهوة الإيطالية تعبر حرفيًا عن طريقة تحضيرها أو مكوناتها. لكن اسم “كابتشينو” مختلف قليلاً. على ما يبدو، فإن تشابه لون الإسبريسو والحليب الرغوي مع لون رداء الرهبان الكبوشيين، هو سبب تسمية هذا المشروب الرائع بـ “كابتشينو”.
كان الكابتشينو مشروبًا يُقدّر طعمه بشكل كبير تقليديًا في أوروبا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وبعض مناطق أمريكا الشمالية. بحلول منتصف التسعينيات، أصبح الكابتشينو متاحًا بشكل أكبر لشمال أمريكا، مع ظهور المقاهي الراقية.
في إيطاليا وفي جميع أنحاء قارة أوروبا، يتستهلك قهوة كابتشينو تقليديًا في الصباح، وعادةً كجزء من وجبة الإفطار، وغالبًا مع نوع من المعجنات و الحلويات خصوصا في فرنسا. لا يشرب الإيطاليون الكابتشينو عادةً مع وجبات أخرى غير الإفطار، على الرغم من أنهم غالبًا يشربون الإسبريسو بعد الغداء أو العشاء. في إيطاليا، يتستهلك قهوة كابتشينو عادةً حتى الساعة 11:00 صباحًا، حيث يُعتبر الكابتشينو مشروبًا حليبيًا ويُعد دسمًا جدًا لشربه في وقت لاحق من اليوم. بدلاً من ذلك، يُطلب الإسبريسو عادةً بعد الوجبة بسبب الاعتقادالذي يقول أن قلة الحليب تساعد في عملية الهضم.
في أمريكا الشمالية، أصبحت قهوة كابتشينو مشروبًا شعبيًا بالتزامن مع طفرة صناعة القهوة الأمريكية في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، خاصة في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ الحضرية. في كوريا الجنوبية، أصبح الإسبريسو وأصنافه (كابتشينو، كافيه لاتيه، كافيه موكا) مشروبات شعبية في عام 2000.
يُقدم الكابتشينو تقليديًا في فناجين سعة 150-180 مل (5ء6 أونصة سائلة ؛ 5-6 أونصة سائلة أمريكية). بحلول بداية القرن الحادي والعشرين، كانت سلاسل الوجبات السريعة تقدم نسخة معدلة “مختصرة” بحصص تصل إلى 600 مل (21 أونصة سائلة ؛ 20 أونصة سائلة أمريكية).
مكونات قهوة كابتشينو و خصائصها :
كما تعرف قهوة كابتشينو اليوم، بالإضافة إلى جرعة واحدة من الإسبريسو، فإن أهم العوامل في تحضيرها هي قوام حرارة الحليب. عندما يقوم الباريستا (صانع القهوة) بتبخير الحليب للكابتشينو، يتم إنشاء الرغوة عن طريق إدخال فقاعات هواء صغيرة جدًا في الحليب، مما يمنحه ملمسًا مخمليًا. يتكون الكابتشينو التقليدي من جرعة واحدة من الإسبريسو، يصب فيها الباريستا الحليب الساخن، تليه طبقة سميكة من رغوة الحليب.
يمكن عمل إضافات مثل البدء بإضافه جرعتين من الإسبريسو، مما ينتج عنه كابتشينو مزدوج، ومن الشائع أيضًا إضافة رشّة من بودرة الكاكاو على الوجه. يتطلب الحصول على الحجم والسمك الصحيحين للرغوة عناية فائقة أثناء تبخير الحليب، مما يجعل الكابتشينو واحدًا من أكثر المشروبات التي تعتمد على الإسبريسو صعوبة في التحضير بشكل صحيح.
يُمكن القول بأن قهوة كابتشينو هي واحد من الخيارات الصحية للقهوة. في حين أن القهوة نفسها لا تحتوي على أي سكريات مضافة، إلا أن هناك بعض الطرق الماكرة التي يمكن من خلالها للسكر أن يتسلل إلى المشروب. يحتوي الحليب على حوالي 4.88 جرام من السكر، على الرغم من أن استخدام بدائل حليب البقر مثل حليب الصويا أو اللوز أو جوز الهند يمكن أن يساعد على تقليل هذه السكريات للحصول على خيار صحي. يحتوي الكابتشينو بحجم 180 مل على حوالي 57 سعرة حرارية وكمية معتدلة من الكافيين – 78.2 ملجم.
نكهة قهوة كابتشينو:
نكهة قهوة كابتشينو تعبر عن توازن مثالي بين القوة والدفء، حيث يتجلى فيها الغنى العميق للإسبريسو ممزوجًا بلطف وحلاوة الحليب المبخر. في كل رشفة، يبرز أولًا مذاق الإسبريسو القوي، مع تدرجات نكهية تتراوح بين الشوكولاتة الداكنة والمكسرات، وقد يكون هناك بعض من مذاق الحموضة اللطيفة التي تعزز التجربة النكهية. تليها النعومة الكريمية للحليب المبخر، التي تضيف طبقة من الحلاوة وتعمل على تلطيف حدة الإسبريسو، مما يخلق تجربة متوازنة ومرضية.
تتوج هذه التجربة بطبقة رغوة الحليب الغنية والمخملية، التي لا تضيف إلى النكهة فحسب، بل تعزز أيضًا من الإحساس العام بالراحة والفخامة التي يقدمها المشروب. رغوة الحليب هذه، عندما تُحضر بشكل صحيح، يمكن أن تحمل أيضًا لمحات خفيفة من الحلاوة الطبيعية التي تكمل الإسبريسو بدلاً من التغلب عليه.
في النهاية، تعد نكهة قهوة كابتشينواحتفاءً بالتوازن؛ إنها تجربة تحاكي الحواس، تجمع بين الغنى والدفء بطريقة ترضي عشاق القهوة حول العالم.
طريقة تحضير قهوة كابتشينو:
الكابتشينو التقليدي:
الرغوة هي الرفيق الدائم لقهوة كابتشينو. يمكنك الحصول على تلك الرغوة المخملية الناعمة عن طريق البدء بحليب بارد مباشرة من الثلاجة. بعد ذلك، ستقوم بغمر عصا البخار قليلاً، بحيث تسمع أصوات جرعات هواء كبيرة بمجرد تشغيلها. بمجرد أن يبدأ الحليب البارد في التسخين (حوالي خمس ثوانٍ و 100 درجة فهرنهايت)، قم بتحريك إبريق الحليب لأعلى حتى لا تسمع أي صوت.
تسمى هذه العملية بالتهوية أوعملية دمج الهواء مع الحليب. من المهم إدخال أكبر قدر ممكن من الهواء، بشكل متساوٍ، في أقرب وقت ممكن، وإلا ستبدأ بروتينات الحليب في أن تصبح أقل قابلية للتشكل وتصبح الرغوة صلبة تشبه الصابون. إنها عملية مشابهة لسبب كون البيض المخفوق أكثر رقة عند خفقه وهو بارد، بدلاً من خفقه مباشرة في المقلاة الساخنة.
بمجرد تحضير رغوة الحليب المخفوقة والحريرية، اسكبها في جرعة إسبريسو حتى يمتلئ كوب سعة ست أونصات. لا تتردد في استخدام ملعقة لاستخراج المزيد من الرغوة فوق مشروبك، و ها أنت حضرت الكابتشينو التقليدي!
قهوة كابتشينو فريدو:
الكابتشينو فريدو هو النسخة الباردة من قهوة كابتشينو، وعادة ما يكون المشروب مغطى بطبقة صغيرة من الحليب البارد المخفوق. يتواجد بوفرة هذا النوع من القهوة الباردة في اليونان وقبرص وأجزاء من إيطاليا.
في روما، تقوم المقاهي بتحضير المشروب وتبريده مسبقًا. في مدن شمال إيطاليا مثل ميلانو، يقل تواجد مشروب الكابتشينو فريدو. بدلاً من ذلك، يعتبر الجيلاتو دا بير (مزيج كثيف من الجيلاتو والإسبريسو) أو الشاكر (الإسبريسو والثلج المخفوقان معًا) أكثر شيوعًا.
كما انتشر المصطلح في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث تتم إضافة الرغوة إلى المشروب قبل التقديم مباشرةً، وغالبًا ما يختلف عن اصمه الإيطالي. يُعد مشروب الكافيه فريدو أو فريدو إسبريسو نسخة باردة من الإسبريسو (بدون حليب).
في أمريكا الشمالية، قد تكون المصطلحات “كابتشينو فريدو” أو “كابتشينو مثلج”، إذا تم تقديمها، تسمية خاطئة إلى حد ما إذا تم حذف الحليب المخفوق في النوع المثلج. على سبيل المثال، في ستاربكس، بدون الحليب المخفوق يسمى المشروب بـ “لاتيه مثلج”.
الكابتشينو المثلج:
في كندا، تبيع سلسلة مقاهي تيم هورتونز مشروب الكابتشينو المثلج أو ما يعرف بآيس كابتشينو تحت العلامة التجارية Iced Capps. يأتي مزيج مشروب القهوة إلى المتاجر كعصير أسود سميك يتم خلطه بنسبة ثلاثة أجزاء من الماء إلى جزء واحد من العصير في آلة سليربي.
ثم يتم خلط مشروب القهوة المجمد بالكريمة وقت التقديم (أو يتم خلطه بالحليب أو حليب الشوكولاتة بناءً على طلب الزبون). كما يمكن تحضير مشروب Ice Capp كمشروب Supreme، والذي يتضمن جرعة من النكهة والقشدة المخفوقة وشراب الكراميل أو الشوكولاتة. تقدم السلسلة أيضًا القهوة المثلجة في قوائم الطعام الكندية والأمريكية.
مشروبات مشابهة لقهوة كابتشينو:
هناك مشروبات أخرى من الحليب والإسبريسو تشبه الكابتشينو، ومنها:
كافيه ماكياتو (يُسمى أحيانًا إسبريسو ماكياتو): هو مشروب أقصر بكثير، ويتكون من الإسبريسو مع كمية قليلة جدًا من الحليب.
كورتادو: مشروب إسباني : مشروب أقصر قليلاً، يتكون من الإسبريسو المخلوط بالحليب بنسبة 1: 1 إلى 1: 2، ولا يُغطى بالرغوة. يتقدم قهوة كورتادو تقليدياً في كوب صغير على صحن، وتأتي خصوصيته من تفضيل الإسبان لحبوب البن والتحميص بالإضافة إلى استبدال الحليب المكثف بالحليب الطازج.
فلات وايت: مشروب شهير في أستراليا ونيوزيلندا. يمكن وصفه بأنه إما كافيه لاتيه يقدم في كوب صغير (مثل الكابتشينو)، أو كابتشينو مصنوع من حليب بخارمحبب بدون رغوة في الأعلى (“فلات” يشير إلى رغوة أقل)، وعادة ما يتم تحضيره مع فن اللاتيه.
لاتيه (اختصار لـ “كافيه لاتيه”): هو مشروب أكبر، بنفس كمية الإسبريسو، ولكن مع المزيد من الحليب المحبب لكي يحتوي على رغوة دقيقة، يقدم في كوب كبير أو كوب طويل، ومع سكب الحليب لرسم نقشة (فن اللاتيه).
ستيمر أو بيبي كابتشينو: مشروب من الحليب المخفوق بدون قهوة (ومن ثم لا يحتوي على كافيين). في الولايات المتحدة، غالبًا ما يُضاف إليه شراب بنكهة، بينما في دول الكومنولث، يُضاف إليه غالبًا رشّة من مسحوق الكاكاو.
الفرق بين اللاتيه و قهوة كابتشينو والفلات وايت:
ستظل القهوة دائمًا موضوع نقاش جدل. لقد طرأت الكثير من التغييرات على طرق تحضير القهوة الكلاسيكية، بدءًا من تحضير القهوة نفسها وحتى تقنيات وطرق التقديم التي تحيط بتجربة القهوة بأكملها. ومن أبرز التغييرات ظهور العديد من مشروبات القهوة الجديدة.
لا يزال المزيج الذهبي هو القهوة والحليب. ولكن ما هي الاختلافات بين مشروبات القهوة الشهيرة هذه مع الحليب؟
لنبدأ بقاعدة هذه المشروبات الثلاثة: اللاتيه والكابتشينو والفلات وايت. كل منها مصنوع من جرعة قوية من الإسبريسو. ثم تتم إضافة كميات مختلفة من الحليب المبخر أو المخفوق.
أما عن الأصول؟ يأتي الكابتشينو من إيطاليا. للاتيه اسم مختلف في بلدان أخرى، لكن الـ “كافيه لاتيه” التجاري هو ابتكار أمريكي. ولا تزال الآراء منقسمة حول أصل الفلات وايت؛ هل هي نيوزيلندا أم أستراليا؟ هناك شيء واحد مؤكد: نشأت في مكان ما في المحيط الهادئ.
الفرق الرئيسي: نسبة الحليب مقابل الإسبريسو:
كافيه لاتيه:
نسبة الحليب إلى القهوة: ١/٣ إسبريسو: جرعة مزدوجة، ٢/٣ حليب مبخر (١٧٠ ء ٢٢٥ مل)، ١ سم رغوة.
طريقة التقديم: في كوب / كأس سعة ٢٤٠ مل.
المنشأ: أمريكا.
قهوة كابتشينو:
نسبة الحليب إلى القهوة: ١/٣ إسبريسو، ١/٣ حليب مبخر، ١/٣ حليب مخفوق أو رغوة.
طريقة التقديم: في كوب سعة ١٥٠ ء ١٨٠ مل.
المنشأ: إيطاليا.
فلات وايت:
نسبة الحليب إلى القهوة: جرعة مزدوجة من الإسبريسو، ٢/٣ حليب مبخر (يفضل أن يكون مع رغوة).
طريقة التقديم: نفس كوب الكابتشينو.
المنشأ: نيوزيلندا أو أستراليا.
إختيار حبوب القهوة المناسبة لقهوة كابتشينو:
عندما يحين وقت شراء القهوة لصنع الكابتشينو المثالي، سوف يتبادر لك هذا السؤال إلى ذهنك : كيف تعرف أي نوع حبوب قهوة تختار؟ فيما يلي بعض توصياتنا بناءً على ما تريد هل تريد شرب قهوة كابتشينو تقليدية أم إحدى الأنواع الأخرى.
للكابتشينو التقليدي:
تحميصة داكنة عميقة تلتقي مع الشوكولاتة الداكنة والزبيب في قهوة تحميصة اورينز الإيطالية، فهي و بالفعل أكثر قهوة تقليدية إيطالية يمكنك مصافتها.
لكابتشينو منزوع الكافيين:
تحتوي القهوة منزوعة الكافيين جو نايتكاب هاوس على نكهات الكاكاو الداكن واللوز المحمص ودبس السكر الأسود التي تتناسب تمامًا مع الحليب المخفوق للحصول على قهوة كابتشينو أكثر هدوءًا وراحة.
لكابتشينو متعدد الاستخدامات:
مزيج “Hang Tough from Stay Golden” مليء بالشوكولاتة الداكنة اللذيذة واللوز الحلو وحلوى الليمون. إنه الرفيق المثالي للحليب المخفوق كإسبريسو، أو بمفرده كقهوة مشروب.
لكابتشينو مفاجئ:
تتميز قهوة سومطرة كيرينسي هوني من Airship بأنها ترابية، ومع ذلك فهي مرضية بحلاوتها مع تواجد مكونات من البرقوق الناضج وازهرار الفواكه الحمضية.
خلاصة:
قهوة كابتشينو، بتوازنها الرائع بين الإسبريسو الغني، الحليب المبخر، والرغوة الكريمية، تعد واحدة من أشهر اختيارات محبي القهوة حول العالم. تتميز بقوامها المخملي ونكهتها المتوازنة التي تجمع بين الحدة والنعومة، ما يجعلها مثالية لبدء اليوم بنشاط أو كاستراحة مريحة بعد الظهر(رغم أن الإيطاليين لا يحبون هذا). تاريخها العريق وطرق تحضيرها المتنوعة تعكس تقاليد القهوة الغنية والمتطورة. بفضل قدرتها على إرضاء مختلف الأذواق، تظل الكابتشينو رمزًا للجودة في عالم القهوة وخيارًا لا غنى عنه في قوائم المشروبات بالكافيهات عالميًا.
