أنواع القهوة في الكافيهات: إليك 32 نوعا يجب عليك معرفته!

إذا كنت من عشاق القهوة و من الناس الذين يحبون شربها رفقة الأصدقاء أو مع العائلة، فقد تساءلت و لو مرة مع نفسك عن المونيو وعن أنواع القهوة في الكافيهات : ما الفرق بين أبرز أنواعها؟ ما الذي ينبغي علي أن أطلبه ؟ و كيف أطلبه؟ و لكن قبل ذلك، دعونا نقوم بتذكير بسيط لأنواع حبوب القهوة لأنها الأصل في كل انواع القهوة التي قد تصادفها في حياتك. هيا بنا!

أصل و تاريخ القهوة:

مع بدايات زراعتها في منتصف القرن الخامس عشر، وسّعت القهوة انتشارها لتشمل كل بقعة في العالم. دخلت القهوة القلوب تدريجيًا وأصبحت بالنسبة للجميع مشروبًا لا غنى عنه لبدء يومهم. وفقًا لـ « تتاتيستا »، تم استهلاك 166.63 مليون كيس قهوة يزن كل منها 60 كيلوجرام حول العالم في الفترة 2020-2021. تحتل القهوة مكانة جوهرية وهي من أكثر المشروبات استهلاكًا على مستوى العالم.

غالبًا ما كان الموضوع حول أصول القهوة محة جدل و كر و فر بين الناس. ومع ذلك، يُقال أن أصولها تعود إلى الشرق الأوسط، وتحديداً إثيوبيا (خلال منتصف القرن الخامس عشر). وفقًا لأسطورة شهيرة، اكتشف راعي أغنام يدعى كالدي أن مضغ حبوب معينة تملأ الماعز التي يعتني بها بالطاقة وتمنعها من النوم ليلاً؛وهكذا، انطلقت القهوة من الأراضي الإثيوبية لتصبح من أفضل المشروبات في العالم.

علاوة على ذلك، تم إدخالها إلى الدول الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. ومع ذلك، حتى نهاية القرن السابع عشر، واجه مشروب القهوة الرفض والموافقة في آن واحد بسبب مخاوف دينية وسياسية وطبية. وهكذا، أصبحت الأراضي الأفريقية العربية المنتج والمصدر الوحيد لهذا المشروب الجديد.

في القرن العشرين، ومع بداية الاستعمار، أدى إدخال القهوة إلى دول العالم الثالث إلى انتشار إنتاجها بسرعة كبيرة. بدأت شبه القارة الهندية والبرازيل وجاوة والدول الافريقية بتلبية احتياجات المستعمرات البريطانية.

في النهاية، ومع ظهور المقاهي في جميع أنحاء العالم، أصبحت القهوة حاجة يومية للعامة والنخبة. وفقًا لشركة « GlobeNewswire »، تقدر قيمة سوق القهوة العالمية بمبلغ 101.51 مليار جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن تصل إلى 157.55 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2027.

أنواع البن:

كنا قد أشرنا في أول مقال على موقع ركن قهوة حول القهوة المختصة لأنواع البن الموجودة و كنا قد تحدثنا عن أربع أنواع رئيسية، لا بأس في التذكير بهم لأنهم أساس كل كوب قهوة تحتسيه في كل مرة :

أرابيكا(Arabica) 

تعتبر حبوب القهوة أرابيكا الأكثر شعبية واستهلاكًا على مستوى العالم، وذلك لعدة أسباب تتعلق بجودتها وخصائصها المميزة. دعوني ألخص لكم أبرز النقاط حولها:

الموطن والزراعة:

• الموطن الأصلي: يُعتقد أن الأرابيكا نشأت في الهضاب الإثيوبية.
• البيئة المثالية: تزدهر في المناطق الجبلية العالية، خصوصًا بين ارتفاع 600 إلى 2000 متر فوق مستوى سطح البحر. هذه البيئة توفر لها درجات حرارة معتدلة وكمية مطر مناسبة، مما يساعد على تطوير نكهاتها المعقدة.
• الدول المنتجة: أمريكا اللاتينية (خصوصاً البرازيل وكولومبيا) هي من بين أكبر المنتجين للأرابيكا، بالإضافة إلى إثيوبيا واليمن.

الخصائص:

• النكهة: تتميز حبوب الأرابيكا بنكهة متوازنة ومعقدة، تحمل تدرجات تتراوح بين الحلاوة والحموضة، مع ملاحظات نكهية تشمل الفواكه، الزهور، وأحيانًا النكهات الجوزية والشوكولاتة.
• نسبة الكافيين: تحتوي على نسبة كافيين أقل مقارنة بحبوب روبوستا، مما يجعلها أخف على المعدة ويقلل من مرارة القهوة.

الاستخدامات:

• بسبب جودتها العالية ونكهتها المميزة، غالبًا ما تُستخدم حبوب الأرابيكا في القهوة الفاخرة والمتخصصة.
• تُفضل بشكل خاص في تحضير القهوة بالطرق اليدوية مثل التقطير والسايفون، حيث تُظهر هذه الطرق تعقيدات نكهتها.

التحديات:

• الحساسية للظروف البيئية: حبوب الأرابيكا حساسة جدًا للتغيرات البيئية ومعرضة للأمراض، مما يجعل زراعتها أكثر تحديًا ويؤثر في توافرها وسعرها.
• التكلفة: بشكل عام، تكون أغلى من أنواع القهوة الأخرى بسبب تكاليف الزراعة الأعلى والجودة الفائقة.

الاعتبارات البيئية:

زراعة الأرابيكا تتطلب إدارة بيئية دقيقة لضمان الحفاظ على جودة الحبوب والبيئة المحيطة. هناك تحرك نحو زراعة الأرابيكا بطرق مستدامة لضمان استمرارية إنتاجها بجودة عالية مع حماية البيئة.

حبوب الأرابيكا، بجودتها وتنوع نكهتها، تظل الخيار الأول للمتذوقين والخبراء في عالم القهوة، وتقدم للمستهلك تجربة فريدة لا مثيل لها في عالم القهوة.

روبوستا (Robusta):

حبوب القهوة روبوستا هي النوع الثاني الأكثر شيوعًا واستهلاكًا في العالم بعد الأرابيكا. تتميز بقوتها ومقاومتها للظروف البيئية الصعبة والأمراض. إليك المزيد من التفاصيل حول حبوب الروبوستا:

الموطن والزراعة:

• الموطن الأصلي: تنمو بشكل طبيعي في مناطق وسط وغرب إفريقيا، بالإضافة إلى بعض مناطق جنوب شرق آسيا والبرازيل.
• البيئة المثالية: تفضل الارتفاعات الأقل مقارنة بالأرابيكا، وتتميز بمقاومتها العالية للظروف البيئية القاسية والأمراض. يمكنها النمو في ارتفاعات تصل إلى 800 متر فوق مستوى سطح البحر.
• الدول المنتجة: فيتنام هي من أكبر المنتجين لحبوب الروبوستا، بالإضافة إلى إندونيسيا وبعض الدول الإفريقية مثل أوغندا والكونغو.

الخصائص:

• النكهة: تتميز بنكهة قوية وجسد كثيف، مع ملاحظات تتراوح بين الأرضية والجوزية. تحتوي على نسبة كافيين أعلى من الأرابيكا، مما يزيد من مرارتها ويجعلها مثالية لمن يفضلون قهوة أقوى.
• نسبة الكافيين: تحتوي على نسبة كافيين تقريبًا ضعف ما في حبوب الأرابيكا، مما يجعلها أكثر مرارة ولكن أيضًا أكثر مقاومة للأمراض.

الاستخدامات:

تُستخدم بشكل كبير في مزيج الإسبريسو لإضافة القوام والكريمة. كما تُفضل في بعض المناطق لقوتها ومرارتها، وأحيانًا في إنتاج القهوة الفورية.

التحديات:

التصور: على الرغم من مقاومتها وسهولة زراعتها، غالبًا ما يُنظر إلى روبوستا على أنها أقل جودة مقارنة بالأرابيكا بسبب مرارتها ونكهتها القوية.

الاعتبارات البيئية:

روبوستا أكثر مقاومة للتغيرات البيئية والأمراض، ما يجعلها خيارًا أكثر استدامة في بعض الظروف. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى طرق الزراعة لضمان استدامتها والحفاظ على جودة الحبوب.

حبوب الروبوستا، بقوتها ونكهتها الفريدة، توفر تجربة مختلفة وتعد خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن قهوة بقوام كثيف ومرارة مميزة. إنها تلعب دورًا مهمًا في صناعة القهوة، خصوصًا في تحضير الإسبريسو والمزيج المتوازن للقهوة.

إكسيلسا (Excelsa):

تُعد حبوب القهوة إكسيلسا إحدى الأنواع الفريدة والأقل شهرة في عالم القهوة، وتنتمي إلى الفصيلة الليبيريكية. على الرغم من أنها لا تحظى بنفس الشهرة أو الانتشار كالأرابيكا أو الروبوستا، إلا أن إكسيلسا تقدم تجربة نكهة مميزة ومختلفة. إليك المزيد من التفاصيل

الموطن والزراعة:

• الموطن الأصلي: تنمو حبوب إكسيلسا بشكل رئيسي في بعض مناطق جنوب شرق آسيا، مثل فيتنام وتايلاند.
• البيئة المثالية: تفضل إكسيلسا الارتفاعات المتوسطة وتتميز بمقاومتها للظروف البيئية المعتدلة. تنمو بشكل جيد في المناطق التي تتراوح ارتفاعاتها بين 1000 و1500 متر فوق مستوى سطح البحر.

الخصائص:

• النكهة: تتميز إكسيلسا بنكهات معقدة وفريدة من نوعها، تمزج بين الحموضة والفواكه والنكهات التوابلية. غالبًا ما يُلاحظ فيها مذاقات مميزة تشبه الفاكهة الاستوائية أو حتى الخصائص الشبيهة بالخشب.
• نسبة الكافيين: تحتوي على نسبة كافيين متوسطة، تقع بين الأرابيكا والروبوستا.

الاستخدامات:

• بسبب نكهاتها المميزة والفريدة، غالبًا ما تُستخدم حبوب إكسيلسا لإضافة تعقيد وعمق لمزيج القهوة.
• تُقدر بشكل خاص في الأسواق التي تبحث عن تجارب قهوة جديدة وغير تقليدية.

التحديات:

التوفر: نظرًا لإنتاجها المحدود وتركيز زراعتها في مناطق محددة، قد يكون من الصعب العثور على حبوب إكسيلسا بانتظام في الأسواق العالمية.

الاعتبارات البيئية:

كونها تُزرع في مناطق جغرافية محددة، فإن زراعة إكسيلسا تتطلب إدارة بيئية متخصصة لضمان الحفاظ على جودتها والبيئة المحيطة.

حبوب إكسيلسا، بتجربتها النكهية الفريدة والمعقدة، تقدم لعشاق القهوة فرصة لاستكشاف أبعاد جديدة في عالم القهوة. إنها تعكس التنوع الغني والعمق الذي يمكن أن تقدمه حبوب القهوة وتثري تجربة تذوق القهوة بأسرها.

ليبيريكا (Liberica)

تعتبرحبوب القهوة ليبيريكا من الأنواع الأقل شيوعًا في السوق العالمية، لكنها تقدم تجربة فريدة وغنية لعشاق القهوة الباحثين عن نكهات جديدة ومختلفة.

الموطن والزراعة:

• الموطن الأصلي: تنمو بشكل طبيعي في غرب ووسط إفريقيا، بالإضافة إلى مناطق في ليبيريا، ومن هنا جاءت تسميتها.
• البيئة المثالية: تتميز ليبيريكا بمقاومتها العالية للظروف البيئية الصعبة والأمراض. يمكنها النمو في مجموعة متنوعة من الارتفاعات والبيئات، لكنها تفضل المناخات الحارة والرطبة.
• الدول المنتجة: تزرع بشكل أساسي في ماليزيا والفلبين، إلى جانب بعض الدول الإفريقية.

الخصائص:

• النكهة: تقدم ليبيريكا نكهات مميزة وغير تقليدية، تتضمن ملاحظات صمغية، ودخانية، وحتى خشبية. تُعرف بطعمها القوي والمميز الذي يمكن أن يكون تحديًا لبعض الأذواق.
• نسبة الكافيين: تمتلك نسبة كافيين مختلفة قد تكون أقل من الروبوستا لكن أعلى من الأرابيكا في بعض الحالات، تبعًا للظروف الزراعية والمعالجة.

الاستخدامات:

• نظرًا لنكهتها الفريدة والمتميزة، غالبًا ما تُستخدم حبوب ليبيريكا في مزيج القهوة لإضافة عمق وتعقيد إلى النكهة.
• في الفلبين وماليزيا، يتم تقديرها لطابعها الثقافي واستخدامها في مناسبات خاصة.

التحديات:

• الإنتاج والتوفر: نظرًا لإنتاجها المحدود وتفضيلها في مناطق محددة، قد يكون من الصعب العثور على حبوب ليبيريكا في السوق العالمية.
• التقبل: بسبب نكهتها الفريدة والقوية، قد لا تناسب أذواق جميع عشاق القهوة.

الاعتبارات البيئية:

ليبيريكا تتطلب إدارة بيئية خاصة بسبب مقاومتها للأمراض والظروف البيئية المختلفة، مما يجعلها خيارًا مثيرًا للاهتمام للزراعة في المناطق التي تواجه تحديات زراعية.

تعد حبوب ليبيريكا كنزًا مخفيًا في عالم القهوة، تقدم للمستكشفين نكهات متميزة وتجربة فريدة. بالرغم من ندرتها، إلا أنها تظل شاهدًا على التنوع والغنى الذي يمكن أن تقدمه حبوب القهوة للعالم.

الآن و قد تعرفنا على أنواع حبوب البن، دعونا نتطرق إلى صلب موضوع مقالتنا.

أنواع القهوة في الكافيهات: الشرح!

نواجه جميعًا صعوبة في اختيار ما نطلبه منأنواع القهوة في الكافيهات. فمع وجود العديد من الأنواع المتاحة، يصبح هذا الأمر بالفعل صعبا! وعلى الرغم من توفر أنواع متعددة من القهوة، إلا أن الزبائن يطلبون في النهاية الانواع المعتادة التي سبق تذوقها و حبها.

أنا هنا لأسهل عليك المأمورية، سوف أساعدك على التخلص من التردد! أهم شيء بالنسبة لي كعاشق للقهوة،هو أنه لا يجب عليك الامتناع عن اكتشاف نكهات جديدة للقهوة، لانها عالم كبير و فريد من المذاقات …

فيما يلي، ولتبسيط الأمور قليلاً بالنسبة لك، قمنا بتجميع أكثر أنواع مشروبات القهوة شيوعًا، وهي عبارة عن تركيبات بسيطة من حبوب القهوة والحليب والسكر. سواء كنت تطلب من المقهى المفضل لديك أو ترغب في تحضير شيء جديد في المنزل، فإن هذا الدليل سيوفر لك نقطة بداية رائعة.

1. اسبريسو: Espresso

هو نوع من أنواع القهوة في الكافيهات يتم تحضيره عن طريق دفع الماء المغلي عبر حبوب البن المطحونة بشكل ناعم، مما ينتج عنه مشروب قهوة مركز و قوي. هذا هو أساس العديد من المشروبات الإيطالية في المقاهي. بالمقارنة بالقهوة المخمرة العادية، فإن الإسبريسو أقوى بكثير من أنواع القهوة الأخرى. يتم تقديم الإسبريسو في جرعات حيث تبلغ الجرعة الواحدة أوقية واحدة (30 مل) والجرعة الطويلة (فردية ومزدوجة) تبلغ أوقيتين (60 مل) على التوالي.

2. كابتشينو: Cappuchino

حتى لو لم يكن الإنسان من عشاق القهوة، فلا بد للجميع أن يكونوا على دراية بهذا المشروب الشهير. الكابتشينو هو مشروب كلاسيكي إيطالي يعتمد على الإسبريسو ويأتي من مشروب نمساوي يسمى كابوزينر كما يُعتقد أن أصل تسميته يعود إلى الشبه بين لونه وبين أغطية الرهبان الكبوشيين. يوصف بأنه “قهوة الصباح المثالية”، حيث يتم تحضيره برغوة حليب بخار أو الرغوة السميكة.

هناك طرق مختلفة لتحضير الكابتشينو. ومع ذلك، فإنه بشكل عام يتم تحضيره عن طريق صب كميات متساوية من الحليب المبخر والرغوة في ثلث الإسبريسو. وبالتالي، فهو أكثر قوة من معظم نظرائه. صنع الكابتشينو سهل نسبياً ويمكن تحضيره في المنزل أيضًا إذا كنت تعرف كيفية تحضير الإسبريسو و هو من أهم أنواع القهوة في الكافيهات.

3. لاتيه: Latte

اللاتيه هو مشروب يتكون من الإسبريسو والحليب المبخر مع القليل من رغوة الحليب في الأعلى. يعد هذا المشروب أكثر شيوعًا في أمريكا مقارنة بمشروبات القهوة الأخرى مثل الكابتشينو لأنه يحتوي على رغوة أقل، مما يجعله أكثر نعومة ولطفًا للأشخاص ذوي الحساسية. وإذا كنت تريد أن تمنح مشروب اللاتيه نكهة مميزة، يمكنك إضافة القليل من شراب النكهة. و لصنع نسخة مثلجة من هذا المشروب، اسكب ببساطة الإسبريسو والحليب المبخر فوق مكعبات من الثلج.

كلمة لاتيه مشتقة من أصل إيطالي. تعني كلمة “Latte” في إيطاليا “قهوة الحليب”. يعتبر هذا النوع من القهوة نسخة أكثر كريمة، ويقال إنه قُدم للسياح الأمريكيين في إيطاليا الذين وجدوا أن الكابتشينو قوي جدًا على أذواقهم.

4. فرابتشينو: Frappuccino

هو مشروب آخر و هو من أهم أنواع القهوة في الكافيهات و ذو شعبية كبيرة. على الرغم من أن أصله يعود إلى الصدفة، إلا أن شركة ستاربكس تمتلك اليوم العلامات التجارية المسجلة لـ “فرابوتشينو”.

هو مشروب يعتمد على الإسبريسو، يتكون من قاعدة كريمة يتم خلطها بالقهوة المثلجة كما تتوفر بدائل أخرى خالية من الكافيين.

في حين أن فرابوتشينو هو نوع من القهوة يتم خلطه، فإن مشروب “فرابيه” يُخفق أو يُرج. غالبًا ما يتم استخدام المصطلحين بشكل متبادل و يتم الخلط بينهما، سوف نعود بمقالة حول الفرق بين فرابيه و فرابتشينو.

5. موكا: Mocha

هناك اعتقادان حول أصل الموكا: يعتقد البعض أن موكا هو نوع من حبوب الأرابيكا التي تزرع في اليمن. بينما يعتقد البعض الآخر أن مشروب الموكا اشتهر بفضل مقهى إيطالي يُدعى “كافيه آل بيكيرين”.

تتميز حبة البن موكا بلونها الأخضر والأصفر مقارنة بحبوب البن البنية الأخرى. موكا هو مشروب ساخن بنكهة الشوكولاتة يُصنع بطبقات من الإسبريسو والحليب والشوكولاتة.

إذن فالموكا، شأنها شأن معظم أنواع القهوة، تعتمد على الإسبريسو وتُصنع بالشوكولاتة والكريمة المخفوقة بدلاً من الرغوة، لذلك تحصل على طعم رائع في كل رشفة. تعتمد نسبة القهوة والشوكولاتة على تفضيلاتك؛ سواء كنت تريد المزيد من القهوة أو الشوكولاتة، فإن مشروب الموكا الخاص بك سيظل خيارا ممتازا.

6. امريكانو: Americano

كنت تطرقت بشكل مفصل لكافيه امريكانو في هذا المقال، يعود تاريخ مشروب الامريكانو إلى الحرب العالمية الثانية عندما تمركز الجنود الأمريكيون في إيطاليا. لقد أرادوا شيئًا يشبه القهوة السوداء التي اعتادوا شربها. لاقى هذا التكيف رواجًا كبيرًا لدرجة أنه حصل على اسمه “أمريكانو”.

يحتوي هذا النوع من القهوة على جرعة إسبرسو مخففة بالماء الساخن. يعطي قوة متشابهة أيضًا، ولكن بنكهة مختلفة عن القهوة المخمرة تقليديًا.

يعتبر الامريكانو سهل التحضير للغاية! إنه وبكل سهولة عبارة عن إسبرسو يُسكب عليه الماء الساخن..يتميز هذ المشروب بنكهة أكثر سلاسة وأقل تركيزًا من الإسبريسو.

7. لونغ بلاك: Long Black

يتشابه لونغ بلاك مع الامريكانو، فهو أيضًا مشروب سهل التحضير. تحتاج فقط إلى مكونين: الإسبريسو والماء. يُضاف شوت من الإسبريسو إلى كوب من الماء الساخن لتحضير قهوة لونغ بلاك. على عكس الامريكانو، حيث تصب الماء الساخن في شوت من الإسبريسو.

يؤدي هذا الاختلاف البسيط في التحضير إلى تغيير النكهة وكذلك كثافة الكافيين في المشروب. نتيجة لذلك، فإن مشروب لونغ بلاك هو نسخة أكثر كريمة وأقل تخفيفًا من الامريكانو.

8. دوبيو : Doppio

جرعة الإسبريسو المزدوجة (دوبيو) هي جرعة يتم استخلاصها باستخدام كمية مضاعفة من البن المطحون في سلة فلترأكبر. ينتج عن ذلك مشروب بحجم 60 مل (2.1 أونصة سائلة؛ 2.0 أونصة سائلة أمريكية)، وهو ضعف كمية جرعة الإسبريسو المفردة.

كلمة “دوبيو” هي كلمة إيطالية تعني “مزدوجة”. وعادة ما يطلق عليها اسم الجرعة المزدوجة القياسية، وذلك بسبب كونها المعيار في تحكيم جودة الإسبريسو في مسابقات الباريستا، حيث يتم تحضير أربع جرعات إسبريسو فردية باستخدام فلترين مزدوجين.

على النقيض من ذلك، تسمى جرعة الإسبريسو الفردية بـ “صولو” (“مفردة”) وتم تطويرها لأنها كانت الحد الأقصى للبن المطحون الذي يمكن استخلاصه عمليًا بواسطة آلات الإسبريسو. في معظم المقاهي خارج إيطاليا، يعتبر دوبيو الجرعة القياسية للاسبريسو. نظرًا لأن مشروبات “صولو” تتطلب سلة فلتر أصغر، فغالبًا ما يتم إنتاجها عن طريق سحب جرعة دوبيو في فلتر ذو فتحتين وتقديم مجرى واحد فقط منها ؛ قد يتم التخلص من المجرى الآخر أو استخدامه في مشروب آخر.

9. الفلات وايت: Flat White

الفلات وايت هو مشروب قهوة يتكون من الإسبريسو والحليب المبخر. يحتوي عادةً على نسبة أعلى من الإسبريسو إلى الحليب مقارنة باللاتيه، ويفتقر إلى الطبقة السميكة من الرغوة الموجودة في الكابتشينو.على الرغم من عدم وضوح أصل الفلات وايت، إلا أن العديد من مالكي المقاهي في أستراليا ونيوزيلندا يزعمون اختراعه.

ومع ذلك، تختلف طريقة تحضير الفلات وايت بين المناطق والمقاهي. في أستراليا، يتم تقديم الفلات وايت عادةً في كوب خزفي بمقبض، وغالبًا ما يكون بحجم مشابه (200 مل) لكوب تقديم اللاتيه، ولكن الفلات وايت عادةً ما يحتوي على كمية أقل من الحليب ورغوة سميكة. وفقًا لوزارة السياحة النيوزيلندية، يتم تقديم الفلات وايت بشكل أكثر شيوعًا في كوب أصغر (175 مل). في كل من أستراليا ونيوزيلندا، هناك اختلاف مقبول بشكل عام بين اللاتيه والفلات وايت في نسبة الحليب إلى القهوة وقوام الحليب بسبب كمية الرغوة السميكة التي يتم إنتاجها عند تسخين الحليب.

10. ماكياتو: Macchiato

كلمة “ماكياتو” تعني “ملطخ”، لذلك فإن الماكياتو إسبريسو هو عبارة عن مشروب إسبريسو مع القليل من الحليب. تضع معظم المقاهي القليل من الحليب الرغوي بدلاً من الحليب المبخرفوق هذا النوع من مشروبات القهوة للحصول على ما يسمى بالماكياتو التقليدي. ومع ذلك، قد تصادف أيضًا أنواعًا من الماكياتو تقترب أكثر من اللاتيه.

الماكياتو هو في الأساس مشروب يعتمد على الإسبريسو. يشبه هذا النوع من القهوة كلاً من الكابتشينو والدوبيو. ومع ذلك، يكمن الاختلاف في كمية قليلة من رغوة الحليب في الأعلى والتي تخفف من قوته.

بصرف النظر عن الماكياتو التي تعتمد على الإسبريسو، فإن لهذا المشروب إصدارات أخرى. يوجد لاتيه ماكياتو وهو عكس الإسبريسو تمامًا. هنا، يتم “تلوين” جرعة من الإسبريسو بالحليب المبخر.

11. كورتادو: Cortado

يعني اسم كورتادو “مخفف” بالإسبانية، حيث يُستخدم الحليب لتقليل حموضة الإسبريسو. شوهد لأول مرة في منطقة الباسك بإسبانيا، حيث أطلق على الكورتادو اسمه الحالي.

يختلط الحليب بسلاسة مع الإسبريسو دون تكوين أي طبقات. يوفر مساحة لتحسين النكهات. وبالتالي، يحدث الكورتادو توازناً رائعًا بين الإسبريسو والحليب المبخر. إذا كنت تود معلومات عامة على هذا المشروب، لا تتردد في قراءة مقالنا حول قهوة كورتادو.

12. ريستريتو : Ristretto

كلمة ريستريتو هي كلمة إيطالية تعني “محدود”. إنه في الأساس جرعة إسبريسو، ولكن باختلاف بسيط في النكهة عن المذاق المر المعروف. يستخدم المشروب القليل من الماء الساخن، وعادة ما يكون 15-20 مل. وبالتالي، له طعم أحلى وأكثر إشراقًا مقارنة بالطعم المر للإسبريسو التقليدي أو دوبيو.

13. لونغو : Lungo

كافيه لونغو، أو القهوة الطويلة كما يشير اسمها بالإيطالية، هي واحدة من أكثر طرق تحضير الإسبريسو شعبية وتقديرًا. تختلف عن الإسبريسو التقليدي بكمية الماء المستخدمة، حيث يتم تمرير كمية أكبر من الماء عبر القهوة المطحونة، مما ينتج عنه فنجان قهوة أكبر وأخف قليلاً في النكهة مقارنة بالإسبريسو العادي.

مميزات كافيه لونغو:

• الحجم والقوام: يتميز اللونغو بقوامه الأخف وحجمه الأكبر مقارنة بالإسبريسو العادي، ما يجعله مثاليًا لمن يفضلون قهوتهم أطول ولكن بنكهة قوية.
• المرونة: يمكن تعديل كمية الماء لتتناسب مع تفضيلات الشخصية لقوة وطول القهوة.

طعم كافيه لونغو:

• نكهة معتدلة: على الرغم من أن اللونغو يحتفظ بالشخصية القوية للإسبريسو، إلا أن كمية الماء الإضافية تجعل نكهته أخف قليلاً وأقل تركيزًا. هذا يمكن أن يبرز أيضًا بعض النكهات الخفية في القهوة التي قد تغيب عن الإسبريسو الأكثر تركيزًا.
• توازن الحموضة والمرارة: نظرًا لطريقة التحضير، قد يلاحظ بعض الأشخاص توازنًا أكثر وضوحًا بين الحموضة والمرارة في اللونغو.

تاريخ كافيه لونغو:

• الأصول الإيطالية: كما هو الحال مع العديد من تقاليد القهوة، يعود تاريخ كافيه لونغو إلى إيطاليا، حيث تعتبر القهوة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة.
• تطور في التحضير: نشأ اللونغو كبديل للإسبريسو لمن يفضلون فنجان قهوة أطول قليلاً وأقل تركيزًا دون التضحية بالنكهة العميقة والقوية التي توفرها طريقة تحضير الإسبريسو.مع انتشار شعبية القهوة وتنوع طرق تحضيرها حول العالم، أصبح اللونغو خيارًا شائعًا في العديد من البلدان، مما يوفر للمستهلكين تجربة قهوة غنية ومرنة.

كافيه لونغو يقدم توازنًا مثاليًا بين القوة والحجم، مما يجعله خيارًا رائعًا لمن يستمتعون بنكهة الإسبريسو لكن يفضلون فنجانًا أكبر قليلاً. مع تزايد شعبية أساليب تحضير القهوة المختلفة، يظل اللونغو خيارًا مفضلاً للعديد من عشاق القهوة حول العالم.

14. كافيه جالاو (Galão)

كافيه جالاو هو نوع من انواع القهوة في الكافيهات و هو مشروب قهوة تقليدي من البرتغال، يتكون من مزيج رائع من الإسبريسو والحليب المبخر أو المكثف. يتميز بنسبة حليب أعلى مقارنةً بالقهوة، مما يجعله مشروبًا خفيفًا ولذيذًا يُفضل في الصباح أو كوجبة خفيفة في فترة بعد الظهر.

مميزات كافيه جالاو:

• نسبة الحليب: يحتوي الجالاو على نسبة حليب أعلى من المشروبات الأخرى المماثلة مثل اللاتيه أو الكابتشينو، مما يوفر قوامًا كريميًا وطعمًا لطيفًا.
• المرونة: يمكن تعديل كمية الإسبريسو أو الحليب حسب الرغبة، لتحقيق التوازن المثالي بين القوة والنعومة.

طعم كافيه جالاو:

• طعم متوازن: يقدم الجالاو توازنًا رائعًا بين القوة الناعمة للإسبريسو والحلاوة الكريمية للحليب، مما يجعله مشروبًا محبوبًا لمن يفضلون قهوتهم أخف.
• النكهة: نظرًا لاستخدام الحليب بكمية كبيرة، فإن الجالاو يتمتع بنكهة معتدلة وكريمية، مع تلميحات دقيقة من الإسبريسو التي تبرز بشكل جميل.

تاريخ كافيه جالاو:

• الأصول البرتغالية: ينحدر الجالاو من البرتغال، حيث يعتبر جزءًا لا يتجزأ من ثقافة القهوة الغنية في البلاد.
• تقاليد القهوة: في البرتغال، يعتبر تناول القهوة نشاطًا اجتماعيًا مهمًا، والجالاو هو واحد من المشروبات المفضلة التي تقدم في الصباح أو بعد الظهر.
• الانتشار: على الرغم من أن الجالاو يعتبر مشروبًا تقليديًا برتغاليًا، إلا أنه اكتسب شعبية في أجزاء أخرى من العالم، خاصة في المقاهي التي تقدم مجموعة متنوعة من المشروبات القائمة على الإسبريسو.

كافيه جالاو يقدم مزيجًا رائعًا من النكهة والراحة، مما يجعله مثاليًا لبداية اليوم بنكهة قهوة خفيفة وكريمية. مع تاريخه العريق وأصوله البرتغالية، يعد الجالاو دعوة لاستكشاف تقاليد القهوة العالمية والاستمتاع بمذاق يجمع بين البساطة والغنى.

15.آفوكاتو: Affogato

آفوكاتو هو مزيج ساحر من مغرفة من الآيس كريم بالفانيليا والإسبريسو الساخن. إذا كنت من محبي الحلويات و التحلية، فهذا المشروب سيكون بمثابة الكريمة على وجه الكيك الخاص بك! ومع ذلك، يصنف البعض الآفوكاتو على أنه مشروب، بينما يطلق عليه البعض الآخر اسم حلوى. ولكن هذا الخلاف لا يقلل من روعة هذا المزيج اللذيذ.

يمكنك تحضير الآفوكاتو باستخدام أي نوع من الإسبريسو مع صلصة الشوكولاتة أو الكراميل. يمكنك أيضًا تقديم الآفوكاتو مع براوني للاستمتاع بمشروبك !

16. كون بانّا: Con Panna

كون بانّا هي كلمة إيطالية تعني “بِالقشطة”. وهي عبارة عن مشروب يعتمد على الإسبريسو ويُقدم مع الكريمة المخفوقة. على غرار الموكا، والأفوكاتو، والمشروبات الأخرى التي تعتمد على الإسبريسو بنكهة الشوكولاتة، يعتبر كون بانّا مشروبًا حلوًا يشبه الحلوى. وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين قهوة الڤيينا. وقد يربطه البعض أيضًا بالأتراك، و لكنه غالبًا ما يكون محل خلاف حول أصله.

لتحضير كون بانّا، ضع جرعة من الإسبريسو في الكوب وأضف إليها الكريمة المخفوقة. يُعد هذا المشروب مثاليًا للأشخاص الذين يحبون النكهات القوية والحلوة في نفس الوقت.

17. كافيه أو ليه (Café au Lait)

كافيه أو ليه، والذي يُترجم حرفيًا من الفرنسية إلى “قهوة بالحليب”، هو نوع من انواع القهوة في الكافيهات كلاسيكي يتمتع بشعبية كبيرة في فرنسا وأجزاء أخرى من العالم. هو من مشتقات القهوة الفرنسية و يتميز بمزيج متوازن من القهوة المخمرة والحليب الساخن، مما يجعله خيارًا مثاليًا لوجبة الإفطار أو كاستراحة مريحة خلال اليوم.

مميزات كافيه أو ليه:

• التوازن: يقدم كافيه أو ليه توازنًا رائعًا بين نكهة القهوة الغنية والحلاوة الكريمية للحليب، مما يجعله مشروبًا محبوبًا لدى مختلف الأذواق.
• البساطة: إحدى مميزات كافيه أو ليه هي بساطته وسهولة تحضيره، ما يجعله خيارًا سريعًا ولذيذًا في أي وقت.

طعم كافيه أو ليه:

• نكهة متوازنة: يتمتع كافيه أو ليه بنكهة غنية وكريمية، حيث يضفي الحليب الساخن نعومة على القهوة، مخففًا من حدتها ومرارتها دون أن يطغى على مذاقها الأصيل.
• تجربة دافئة ومريحة: شرب كافيه أو ليه يوفر تجربة مريحة ودافئة، مما يجعله مثاليًا للأيام الباردة أو كبداية هادئة لليوم.

تاريخ كافيه أو ليه:

• الأصول الفرنسية: يعود تاريخ كافيه أو ليه إلى فرنسا، حيث يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الفرنسية وغالبًا ما يُقدم مع الكرواسان أو الخبز في وجبة الإفطار.
• انتشار عالمي: بينما يحمل كافيه أو ليه جذورًا فرنسية قوية، فقد اكتسب شعبية في العديد من الثقافات حول العالم، كل واحدة تقدم لمستها الخاصة على هذا المشروب التقليدي.

كافيه أو ليه يمثل البساطة والأناقة في عالم القهوة، مقدمًا مزيجًا مثاليًا من النكهة والراحة. إنه دعوة لتذوق وتقدير اللحظات الهادئة، سواء كان ذلك في صباح هادئ أو كاستراحة مسائية مريحة. مع تاريخه العريق وطعمه المحبوب عالميًا، يظل كافيه أو ليه رمزًا للتقاليد القهوة الغنية والمتنوعة.

18. النيترو: Nitro

يعتبر النيترو إضافة جديدة إلى عالم القهوة، وهو مستوحى من تقنية استخدمها الأشخاص الذين كانوا يصنعون البيرة في المنزل خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

يتم ضخ النيتروجين في القهوة الباردة من خلال صمام ضغط. وبما أن النيتروجين لا لون له ولا رائحة، فإن الغاز يخلص القهوة من كل الأكسجين ويمنع تحلل نكهتها. ونتيجة لذلك، يكتسب المشروب ملمسًا حريريًا مع العديد من الفقاعات الصغيرة.

يتم مقارنة النيترو بالقهوة الباردة. ومع ذلك، فهو يحتوي على نسبة منخفضة من الحموضة. أصبح هذا المشروب من المشروبات الشهيرة ضمن مشروبات القهوة المستوحاة من الموجة الثالثة.

19. فرابيه: Frappe

كافيه فرابيه هو نوع من انواع القهوة في الكافيهات و هو مشروب قهوة مثلج يتمتع بشعبية كبيرة، خاصة خلال الأيام الحارة. يُعد بخفق القهوة الفورية (أو الإسبريسو في بعض الوصفات) مع الماء والسكر (اختياري) حتى يتشكل رغوة كثيفة، ثم يُضاف إليه المزيد من الماء أو الحليب والثلج. يتميز بكونه مرطبًا ومنعشًا، مع قوام رغوي فريد.

مميزات كافيه فرابيه:

• الانتعاش: يُعد كافيه فرابيه مشروبًا مثاليًا للتغلب على حر الصيف، بفضل برودته وطعمه المنعش.
• التخصيص: يمكن تعديل مقادير القهوة، السكر، والحليب (أو الماء) لتناسب الذوق الشخصي، ما يجعله مشروبًا مرنًا يمكن أن يرضي مجموعة واسعة من الأذواق.
• القوام الرغوي: الخصائص الرغوية للفرابيه تجعله متميزًا عن غيره من المشروبات المثلجة، مقدمًا تجربة مختلفة وممتعة.

طعم كافيه فرابيه:

• طعم غني ومنعش: يوفر كافيه فرابيه توازنًا مثاليًا بين الغنى والانتعاش، مع نكهة القهوة القوية التي تخترق الحلاوة والبرودة.
• تجربة متعددة الطبقات: تضفي الرغوة الكثيفة والثلج طبقات متعددة من النكهة والقوام، مما يجعل كل رشفة مثيرة ومنعشة.

تاريخ كافيه فرابيه:

• الأصول اليونانية: يُعتقد أن كافيه فرابيه نشأ في اليونان في عام 1957 خلال معرض تجاري دولي، حيث ابتكره أحد موظفي شركة نستله بطريق الصدفة عندما استخدم شاكر للكوكتيل لخلط القهوة الفورية بالماء والثلج.
• شعبية عالمية: بعد ابتكاره، اكتسب الفرابيه شعبية كبيرة في اليونان وقبرص، ومن ثم انتشر إلى أنحاء العالم، متبنيًا تنوعات مختلفة في المكونات وطرق التحضير.

كافيه فرابيه يجمع بين البساطة والإبداع في تحضير مشروب القهوة، مقدمًا تجربة فريدة تتسم بالغنى والانتعاش. بتاريخه الفريد وطعمه الشهي، يعتبر الفرابيه رمزًا للابتكار في عالم القهوة وخيارًا مفضلاً للتلذذ بالقهوة خلال الأيام الحارة

20. القهوة الفيتنامية: Vietnamese Coffee

القهوة الفيتنامية، المعروفة بطابعها الفريد وطرق تحضيرها المتميزة، هي نوع من انواع القهوة في الكافيهات و هي جزء لا يتجزأ من الثقافة الفيتنامية وقد اكتسبت شعبية عالمية بفضل نكهتها الغنية والمعقدة. تتميز القهوة الفيتنامية بتقديمها بطرق متعددة، أشهرها القهوة بالحليب المكثف (Cà Phê Sữa Đá) والقهوة السوداء (Cà Phê Đen).

مميزات القهوة الفيتنامية:

التحضير الفريد: تُحضر عادة باستخدام فلتر خاص يسمى “Phin”، يوضع مباشرة فوق الكوب، ويتم تقطير القهوة ببطء، مما يعزز من تركيز النكهة.

الحليب المكثف: استخدام الحليب المكثف يضفي على القهوة الفيتنامية طعمًا حلوًا وقوامًا كريميًا، مختلفًا عن أي نوع آخر من القهوة.

طعم القهوة الفيتنامية:

غنية ومكثفة: تتميز بنكهة قوية ومركزة، توازن بين الحلاوة الكريمية للحليب المكثف والقوة الشديدة للقهوة.

متعددة الأبعاد: يمكن أن تتراوح النكهات من الشوكولاتة والمكسرات إلى الكراميل، اعتمادًا على نوع البن وطريقة التحضير.

تاريخ القهوة الفيتنامية:

التأثيرات الفرنسية: تم تقديم القهوة إلى فيتنام في القرن التاسع عشر خلال الاستعمار الفرنسي. الفيتناميون اعتنقوا ثقافة القهوة بسرعة وأضافوا لمساتهم الخاصة، مثل استخدام الحليب المكثف.

التطور والابتكار: على مر السنين، طور الفيتناميون طرقًا مبتكرة لتحضير القهوة، مثل القهوة البيضاء (Cà Phê Trứng) والقهوة بالفواكه والتوابل.

القهوة الفيتنامية ليست مجرد مشروب، بل هي تجربة غامرة تعكس التاريخ والثقافة الفيتنامية. بفضل طرق تحضيرها الفريدة والنكهات الغنية، أصبحت محبوبة عالميًا، مقدمة لعشاق القهوة نافذة على التقاليد الفيتنامية وإبداعهم في تحضير القهوة.

21. اسبريسو جوموسا – Espresso Gomossa –

تعتبر قهوة “إسبريسو جوموسا” من الأنواع الفريدة من القهوة التي تتميز بمزيجها الغني ونكهاتها المعقدة. هذه القهوة مصنوعة من حبوب عالية الجودة تُختار بعناية لضمان تحقيق التوازن المثالي بين الحمضية والجسم الغني. تتميز “إسبريسو جوموسا” بنكهة قوية وعميقة مع تلميحات من الشوكولاتة الداكنة، الكراميل، ولمسة خفيفة من التوابل، ما يجعلها مثالية لمحبي القهوة الذين يبحثون عن تجربة فريدة ومميزة.

عملية التحميص لحبوب “إسبريسو جوموسا” تتم بعناية فائقة لتحقيق التحميص المتوسط إلى الداكن الذي يبرز النكهات الغنية ويقلل من الحموضة، ما يؤدي إلى إسبريسو سلس ومتوازن. النتيجة هي فنجان قهوة ممتلئ الجسم يمكن تقديمه بمفرده كإسبريسو كلاسيكي، أو استخدامه كأساس لمشروبات القهوة المتنوعة مثل الكابتشينو واللاتيه.

إن التزام العلامة التجارية “إسبريسو جوموسا” بالجودة يضمن أن كل فنجان قهوة يقدم تجربة استثنائية، مما يجعلها خيارًا محببًا لدى الكثيرين من عشاق القهوة حول العالم الذين يقدرون الجودة والعمق في نكهة قهوتهم.

تتمتع قهوة “إسبريسو جوموسا” بشعبية كبيرة بين محبي القهوة الذين يبحثون عن تجربة قهوة استثنائية وغنية بالنكهات. هذه الشعبية ناتجة عن الجودة العالية للحبوب المستخدمة وعملية التحميص الدقيقة التي تبرز أفضل ما في هذه الحبوب. شعبيها ليست مقتصرة على مجتمع محبي القهوة فحسب، بل تمتد لتشمل الكافيهات والمطاعم التي تفضل تقديم قهوة ذات مستوى عالي لزبائنها.

بالإضافة إلى ذلك، تكتسب “إسبريسو جوموسا” شعبيتها من خلال التزامها بالممارسات الزراعية المستدامة، مما يجذب جمهورًا واسعًا من المستهلكين الذين يهتمون بالاستدامة وأخلاقيات الإنتاج. هذا التوجه نحو الاستدامة والجودة يعزز من مكانتها في السوق ويجعلها خيارًا مفضلًا للمساهمة في بيئة أكثر صحة وعدالة.

تحظى “إسبريسو جوموسا” بتقدير عالٍ في المهرجانات والفعاليات المتخصصة بالقهوة، حيث يتم عرضها كمثال للتميز في عالم القهوة. ونظرًا لتنوع نكهاتها وجودة إعدادها، تستمر في كسب المزيد من المعجبين على الساحة العالمية.

22. إسبريسو رومانو – Espresso Romano –

يُصنع الإسبريسو رومانو بخلط شراب الإسبريسو مع شريحة ليمون أو عصير الليمون وملعقة صغيرة من السكر. يمكن عصر الشريحة أو إضافتها مباشرة إلى القهوة، وأحيانًا تكون مُحلاة.

هذا المشروب متعدد الاستخدامات ويمكن تقديمه ساخنًا أو باردًا أو مثلجًا – ومع أو بدون حليب.

يدعي سكان المنطقة المحليين أن المشروب اختُرع في بلدة جوليانو. واليوم، يُعتبر هذا المشروب التوقيع الخاص بالبلدة، ويُعد من الأطعمة الإقليمية الشهية.

في هذه المنطقة، يتم تحضير الإسبريسو رومانو غالبًا مع ليمون سورينتو. ليمون سورينتو حصل على شهادة الدلالة الجغرافية من الاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه تم التحقق منه والاعتراف به بشكل مستقل بسبب جودته وطبيعته الفريدة.

عند خلط الإسبريسو والليمون، تُوازن حِدة وحموضة الليمون بكثافة ومرارة الإسبريسو، والعكس صحيح.

عندما يتم دمج الليمون والقهوة، من الأفضل طبيعيًا أن يكون كلا المكونين عاليا الجودة. عند استخدام حبوب ذات جودة منخفضة، قد يصبح المشروب مرًا أو قويًا جدًا، مما يغطي على نكهات الليمون المميزة.

يُعتقد أيضًا أن الإسبريسو رومانو له القدرة على التخفيف من آثار الصداع الناتج عن الإفراط في شرب الكحول. الكافيين له خصائص قابضة للأوعية بشكل طبيعي، مما يساعد على تخفيف ألم الصداع، بينما تساعد الزيوت الأساسية في الليمون على الهضم وتسريع الوظيفة الأيضية.

23. بريف – Breve –

قهوة “بريف” هي مشروب إسبريسو كريمي يتميز بمزيج متوازن من الإسبريسو الغني والحليب المبخر المثقل. يشبه هذا المشروب في تكوينه الكابتشينو أو اللاتيه، ولكنه يستخدم نصف ونصف، وهو مزيج من الحليب والكريمة، بدلاً من الحليب العادي، مما يعطيه قوامًا أكثر ثراءً وكثافةً. النتيجة هي مشروب إسبريسو غني بالمذاق وكريمي الملمس بشكل استثنائي، مع طبقة ناعمة من الرغوة التي تتوج الكوب.

تحضير قهوة “بريف” يبدأ بصب شوط واحد أو اثنين من الإسبريسو في كوب، ثم يُضاف إليه الحليب المخفوق المثقل حتى يمتزج جيدًا. يمكن تعديل كمية الحليب المثقل حسب الرغبة، سواء كنت تفضل قهوتك أكثر كثافة أو أخف وزنا. بسبب استخدام الكريمة، فإن قهوة “بريفي” تتمتع بمحتوى سعرات حرارية أعلى من اللاتيه التقليدي، لكنها تقدم تجربة غنية وممتعة تجعلها مثالية للأوقات التي ترغب فيها بتدليل نفسك بمشروب خاص.

تحظى قهوة “بريف” بشعبية خاصة في الأماكن التي يفضل فيها الأشخاص قهوة أكثر دسمًا وغنية بالنكهات، وهي تعد خيارًا شهيرًا في الكافيهات التي تركز على تقديم مشروبات الإسبريسو المبتكرة. بفضل مذاقها المميز وقوامها الكريمي، تقدم “بريفي” تجربة فريدة من نوعها لمحبي القهوة الذين يبحثون عن بديل غني وممتع للمشروبات القياسية بالحليب.

24. كون هيلو – Con Hielo –

قهوة كون هيلو هي القهوة المثالية لفصل الصيف: مثلجة، مكثفة ومنشطة. من أين جاءت قهوة كون هيلو؟

قهوة كون هيلو تأتي من إسبانيا وهي جزء أساسي من ثقافة القهوة الإيبيرية. يعود تقليد الاستمتاع بالقهوة إلى زمن بعيد هناك: فقد كانت إسبانيا تستورد حبوب القهوة من مستعمراتها في أمريكا اللاتينية في القرن السابع عشر. القهوة الإسبانية لها طابع خاص وتتميز بثلاث خصائص بشكل خاص:

• الحبوب: بينما تهيمن حبوب قهوة الأرابيكا في معظم الدول، غالبًا ما يستخدم نوع روبوستا للقهوة في إسبانيا. تحتوي حبوب الأرابيكا على أقل من اثنين بالمئة من الكافيين، بينما يمكن أن يصل إلى نحو خمسة بالمئة في حبوب روبوستا. تجعل حبوب روبوستا القهوة قوية ومنشطة.
• التحميص: يتم تحميص حبوب القهوة في إسبانيا باستخدام عمليات خاصة. غالبًا ما تستخدم عملية التحميص توريفاكتو. تتميز القهوة الإسبانية بنكهة محمصة قوية، ولمسة مرّة خفية وقوام كريمي.
• التنوع: ثقافة القهوة الإسبانية مليئة بالإلهام والتخصصات الغريبة. بالإضافة إلى قهوة كون هيلو المثلجة، يستمتع الإسبان بالباراكيتو مع ليكيور تيا ماريا وقشر الليمون، على سبيل المثال.

يحب الإسبان البدء بيومهم بفنجان جيد من القهوة. نظرًا للمناخ الدافئ، عادةً ما يتكون الفطور الإسباني التقليدي من القهوة بشكل أساسي. من المحتمل أن تكون درجات الحرارة المرتفعة هي السبب وراء اختراع قهوة كون هيلو: فهذا الإبداع من القهوة المثلجة ممتع بشكل خاص للاستمتاع به في أيام الصيف الحارة.

25. زورو – Zorro –

قهوة “زورو”، المعروفة أيضًا بإسم “دوبيو لونغو”، هي مشروب إسبريسو يتم تحضيره بمزيج من الماء والقهوة المركزة، مما يجعله أقل تركيزًا من الإسبريسو التقليدي ولكن أكثر كثافة من الأمريكانو. يُعد مشروب الزورو عبر استخدام شوطين من الإسبريسو مع كمية مضاعفة من الماء، مما يخلق توازنًا فريدًا بين النكهة القوية والمركزة للإسبريسو وخفة الأمريكانو.

الاسم “زورو”، الذي يعني “الثعلب” بالإسبانية، يشير إلى الذكاء والمكر في تحضير هذا النوع من القهوة، حيث يجمع بين عناصر مختلفة لخلق مذاق مميز ومتوازن. تُعد هذه القهوة خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن مشروب قهوة أكثر اعتدالاً لكن بدون التضحية بعمق النكهة التي يقدمها الإسبريسو.

في عملية التحضير، يتم صب الإسبريسو ببطء فوق الماء الساخن بدلاً من العكس، مما يحافظ على الكريما الغنية ويعزز من التجربة الكلية للمشروب. النتيجة هي كوب من القهوة ذو نكهة مركزة ولكن بجسم خفيف، يكون مثاليًا للاستمتاع به خلال اليوم.

تنال قهوة “زورو” استحسان الكثيرين بفضل قوامها الخفيف ومذاقها المنعش، مما يجعلها خياراً رائعًا للمساء أو للأشخاص الذين يفضلون قهوة أقل كثافة دون التخلي عن الطعم الغني والمعقد للإسبريسو الحقيقي.

26. إسبريسينو – Espressino –

إسبريسو قصير، حليب وكاكاو: ثلاثة مكونات بسيطة لصنع إسبريسينو و يجب تقديمه في كوب شوت ! هل سمعت عنه من قبل؟

يعتبر الإسبريسينو نوعًا من الكابتشينو الصغير وله خصوصية تقديمه في كوب شوت. لا تحتاج إلى الكثير من المكونات لصنع إسبريسينو: أول شيء يجب فعله هو تحضير إسبريسو جيد، والذي يمكن أيضًا أن يتم في المنزل باستخدام الموكا بوت. ثم كل ما عليك فعله هو إضافة الحليب المبخر ورشة من بودرة الكاكاو أو الكاكاو السائل على السطح. قد يخلط البعض بينه وبين الماروتشينو أو الموكاتشينو لأنه يحتوي على نفس المكونات، ولكن في هذه الحالة، لا تنطبق القاعدة القديمة التي تقول إن تغيير ترتيب الجمع لا يغير النتيجة. يتم صنع الموكاتشينو والماروتشينو بالترتيب المعكوس: يجب وضع الشوكولاتة في القاع والإسبريسو في الأعلى.

لا ينبغي الخلط بين الإسبريسينو والإسبريسينو البارد، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى ما يُسمى عادةً بكريمة القهوة أو كريمة الإسبريسو، والتي تُقدم أيضًا باردة في أكواب الشوت. هذا ليس كل شيء، فالإسبريسينو البارد له نسخة “منزلية” يتم صنعها أيضًا في المقاهي: يترك الإسبريسو ليبرد في زجاجات مع السكر ويقدم باردًا. للأسف، بسبب معايير النظافة التي لا يتم احترامها بشكل صحيح، فإن الإسبريسينو البارد المصنوع بهذه الطريقة يختفي تدريجيًا…

27. أنتوتشينو- Antoccino-

قهوة “أنتوتشينو” هي نوع مميز من القهوة يتميز بنسبة متوازنة بشكل دقيق بين الحليب والإسبريسو. تقدم في كوب صغير بسعة حوالي 60 مل، وتتكون من نصف إسبريسو ونصفها الآخر من حليب مبخر، مما يجعلها مشروباً كريمياً وغنياً بالنكهة. هذه النسبة المتساوية تجعل “أنتوتشينو” خيارًا مثاليًا لمن يفضلون قهوة قوية ولكن بملمس ناعم وكريمي.

الأنتوتشينو يعتبر نوعاً من أنواع القهوة سريعة التحضير وسهلة التقديم، وهو ما يجعلها مثالية للمقاهي التي ترغب في تقديم خيارات قهوة مميزة دون التأثير على سرعة الخدمة. تتميز بكونها مركزة وغنية بالطعم، حيث تحتفظ بجوهر الإسبريسو مع إضافة كثافة الحليب المبخر التي تعزز من روعة المذاق النهائي.

تقدم الأنتوتشينو عادةً ساخنة، ويمكن تزيينها بقليل من الكاكاو أو القرفة على الرغوة لإضافة لمسة عطرية وتعزيز النكهة. هذا المزيج من الإسبريسو والحليب يجعل من الأنتوتشينو مشروباً مفضلاً لدى العديد من عشاق القهوة الذين يبحثون عن تجربة فريدة ومتوازنة.

الأنتوتشينو، برغم بساطتها ونكهتها الفريدة، ليست من أشهر أنواع القهوة عالميًا، لكنها تكتسب شعبية في أوساط محبي القهوة الذين يفضلون مشروبات قوية لكن بملمس كريمي. هذا النوع من القهوة يمكن أن يكون مثاليًا لمن يبحثون عن بديل مركز وغني للإسبريسو العادي أو الكابتشينو.

في المقاهي التي تقدم الأنتوتشينو، عادة ما تحظى بإقبال من قبل الذين يرغبون في تجربة أنواع جديدة من القهوة أو الذين يفضلون مشروبات بكميات أقل لكن بنكهات مكثفة. نظرًا لأنها تقدم في كوب صغير، فهي توفر تجربة شرب سريعة ومرضية، خاصة لمن لا يريدون كمية كبيرة من الكافيين التي تأتي مع فنجان أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، الأنتوتشينو قد تكون أكثر شعبية في المناطق التي تقدر الابتكار في تحضير القهوة والمشروبات الفريدة التي تقدم توازناً بين النكهة الغنية والحجم المعقول.

28. فيينا – Vienna –

قهوة فيينا، أو “فينر كافي”، هي قهوة تقليدية نمساوية تجمع بين قوة الإسبريسو وفخامة الكريمة المخفوقة. إنها مزيج رائع من القهوة القوية مع دولوب من الكريمة المخفوقة، وغالبًا ما تكون مرشوشة بخفة بمسحوق الكاكاو أو رقائق الشوكولاتة. تشتهر هذه القهوة الكلاسيكية بنكهاتها الغنية وملمسها الكريمي، مما يوفر تجربة حسية لا مثيل لها.

قهوة فيينا ليست مجرد مشروب؛ إنها رمز للتراث والأناقة. تنحدر من المقاهي التاريخية في فيينا، وقد تمتع بها الناس لقرون، مما يوفر لحظات من المتعة. تركيبتها المتعددة الطبقات – القهوة القوية المتباينة مع الكريمة الخفيفة والحلوة – تجعل منها تجربة قهوة أنيقة وممتعة.

29. راف – Raf –

قهوة راف هي نوع فريد من القهوة الروسية، وتتميز بمزيجها الغني والكريمي الذي يتكون من الإسبريسو، الكريمة الثقيلة، والفانيليا. سُميت هذه القهوة بهذا الاسم نسبةً إلى أول شخص طلبها، وهو رجل يُدعى رافائيل. يُعتقد أنه قد طلب من الباريستا صنع شيء خاص ومختلف، وهكذا وُلدت قهوة راف.

المكون الأساسي في قهوة راف هو الكريمة الثقيلة التي تُخفق مع السكر والفانيليا حتى تصبح ناعمة وكريمية، ثم يُضاف الإسبريسو الساخن إلى هذا المزيج. النتيجة هي مشروب قهوة كثيف وغني بنكهات متعددة الطبقات حيث تُعزز الفانيليا النكهة الطبيعية للقهوة بينما توفر الكريمة قوامًا مخمليًا وطعمًا مميزًا.

غالبًا ما يُنظر إلى قهوة راف على أنها تجربة قهوة فاخرة وهي شائعة جدًا في مقاهي موسكو حيث تُقدم كتخصص. لهذه القهوة شعبية كبيرة بين محبي القهوة الذين يبحثون عن شيء أكثر تميزًا وغير تقليدي في عالم القهوة.

يُعتبر تقديم قهوة راف في المنزل متعة خاصة، حيث يمكن تحضيرها بسهولة بمكونات بسيطة ولكن بنتيجة تبهر الضيوف. يُفضل بعض الناس تخصيص الوصفة بإضافة نكهات أخرى مثل الشوكولاتة أو القرفة لجعلها أكثر تفردًا.

تتمتع قهوة راف بطعم مميز وغني يجمع بين القوة والحلاوة بفضل مزيج الإسبريسو، الكريمة الثقيلة، والفانيليا. هذه المكونات تخلق توازنًا مثاليًا بين المرارة المميزة للإسبريسو والنعومة الكريمية للكريمة، مع لمسة حلوة تأتي من الفانيليا. نتيجة لذلك، قهوة راف تقدم تجربة غنية ومتعددة الأبعاد تجعلها محبوبة بين الكثير من عشاق القهوة.

فيما يتعلق بشعبيتها، قهوة راف هي خيار شائع جدًا في روسيا، خصوصًا في مقاهي موسكو حيث تُعتبر جزءًا من التراث الثقافي للمدينة. وقد بدأت شعبيتها تنتشر خارج روسيا بفضل السياح والمغتربين الذين جربوها وأحبوها. اليوم، يمكن العثور على قهوة راف في بعض المقاهي العالمية التي ترغب في تقديم تجارب فريدة ومتنوعة لزبائنها.

تجمع قهوة راف بين الأصالة والابتكار في تحضير القهوة، وهي تُعبر عن تطور مفهوم القهوة التقليدية لتشمل نكهات وتجارب جديدة، ما يجعلها محط إعجاب لعشاق القهوة الباحثين عن نكهات جديدة ومختلفة.

30. فريدو – Freddo –

على مدى عقود، استمتع اليونانيون بالفريدو كطريقة مميزة للتبريد أثناء تناول القهوة، وهو مشروب متأصل بعمق في الثقافة اليونانية ويتمتع بشعبية كبيرة بين السكان المحليين.

يمكن تناول الفريدو كإسبريسو أو كابتشينو. بينما توجد اختلافات فردية، تتضمن وصفة شائعة لصنع إسبريسو فريدو خلط شوط مزدوج ساخن من الإسبريسو مع الثلج والسكر في خلاط الشراب، مما يخلق رغوة مميزة. يتبع فريدو كابتشينو نفس العملية ولكن يُكمل بطبقة من الحليب البارد المنسوج والرغوي. يُقدم كلاهما في كوب، فوق الثلج.

31. بيسيرين – Passerine –

قهوة بيسيرين هي مشروب قهوة فاخر وتقليدي يعود أصله إلى مدينة تورينو الإيطالية، وقد تم تطويرها لأول مرة في القرن التاسع عشر. تتميز بمزيج مميز من ثلاثة مكونات رئيسية تشمل الإسبريسو الغني، الشوكولاتة الساخنة الكثيفة والحليب كامل الدسم المُخفوق. يتم تحضير المشروب بعناية من خلال طبقات متتالية من الإسبريسو، الشوكولاتة، ورغوة الحليب الفاخرة، حيث يتم تقديمها في كوب صغير بطريقة تجعل من الممكن الاستمتاع بكل طبقة على حدة دون خلطها، مما يوفر تجربة مذاق معقدة وغنية.

يحظى هذا المشروب بشعبية خاصة خلال الأيام الباردة، ويعتبر مثاليًا للتدفئة والاستمتاع بمزيج فريد من نكهات القهوة والشوكولاتة. إذا أردت تحضير قهوة بيسيرين في المنزل، يمكنك اتباع وصفة تقليدية تشمل تحضير كل من الإسبريسو والشوكولاتة بشكل منفصل، ثم تكوين الطبقات في كوب التقديم بعناية. قهوة بيسيرين هي تجربة ثقافية إيطالية أصيلة تجسد تقاليد مدينة تورينو العريقة في صناعة القهوة، وهي بالتأكيد ستضيف لمسة من الأناقة والذوق الرفيع إلى أي تجمع.

32. فلات وايت موكا – Flat White Mocha –

قهوة فلات وايت موكا، أو “Flat White Mocha”، هي مزيج مميز يجمع بين سلاسة قهوة فلات وايت وغنى نكهة الموكا. تعد هذه القهوة من الاختيارات المفضلة للعديد من محبي القهوة الذين يبحثون عن مذاق قهوة قوي مع لمسة حلوة ودسمة.

مكونات قهوة فلات وايت موكا:

• الإسبريسو: قاعدة هذا المشروب هي الإسبريسو الغني، والذي يُستخدم عادة شوطًا واحدًا أو شوطين حسب الرغبة في الكثافة.
• حليب مبخر: يتم استخدام الحليب المبخر والمخفوق حتى يصبح ناعمًا وكثيفًا، وهو ما يميز قهوة فلات وايت عن غيرها من القهوة المختلطة بالحليب.
• صوص الشوكولاتة أو مسحوق الكاكاو: لإضافة نكهة الموكا، يتم إدخال صوص الشوكولاتة أو مسحوق الكاكاو، الذي يمنح المشروب طعمًا حلوًا وغنيًا.

طريقة التحضير:

• تحضير الإسبريسو: يبدأ تحضير قهوة فلات وايت موكا بتحضير الإسبريسو، حيث يُصب في قاع الكوب.
• إضافة الشوكولاتة: بعد صب الإسبريسو، يُضاف صوص الشوكولاتة أو مسحوق الكاكاو فوق القهوة.
• صب الحليب: يُسكب الحليب المبخر فوق الإسبريسو والشوكولاتة برفق للحفاظ على طبقات المشروب.
• التقديم: يمكن تزيين الوجه بقليل من مسحوق الكاكاو أو الشوكولاتة المبشورة للحصول على مظهر جذاب وإضافة نكهة إضافية.

قهوة فلات وايت موكا تجمع بين قوة الإسبريسو وكرمة الحليب المبخر مع حلاوة الشوكولاتة، مما يجعلها مشروبًا مثاليًا لمحبي القهوة الذين يتمتعون بالمذاقات الغنية والمعقدة.

خلاصة:

في الكافيهات حول العالم، يُقدم مجموعة متنوعة وغنية من أنواع القهوة التي تلبي جميع الأذواق والتفضيلات. من الإسبريسو الغني والمركز إلى المشروبات الأخف كالكافيه لاتيه والكابتشينو، يوجد دائمًا شيء لكل شخص. كل نوع من أهم أنواع القهوة في الكافيهات يقدم تجربة فريدة تعكس تنوع الثقافات والتفضيلات حول العالم. من الجلسات الهادئة في الصباح إلى الاستراحات المنعشة بعد الظهر، توفر القهوة في الكافيهات لمحبيها لحظات من الراحة والمتعة، مما يجعل اختيار نوع القهوة جزءًا لا يتجزأ من تجربة الاستمتاع بالقهوة.